يتأثر النمو في هذه الأسواق بالعديد من العوامل الحاسمة، بما فيها المشهد الصحي الرقمي المتطور بسرعة، ومدى سهولة الإجراءات الحكومية المحفزة للاستثمار الأجنبي في الرعاية الصحية، وحجم مشاركة السكان في جهود الرعاية الصحية الوقائية.

ومن المتوقع أن يتجاوز عمر أكثر من نصف الأمريكيين اللاتينيين 35 عاماً بحلول عام 2030، مما يعني زيادة الطلب على الرعاية المتخصصة للأمراض المزمنة. وهذا الطلب، إلى جانب النهضة العمرانية التي شهدتها أكثر من 60% من بلدان أمريكا اللاتينية، يؤدي بالنتيجة إلى زيادة معدلات الدخل والطلب على الرعاية الصحية.

كما تتزايد الحاجة إلى رعاية طبية عالية الجودة في جميع أنحاء المدن المترامية الأطراف والقرى النائية، خاصة مع اقتراب متوسط العمر المتوقع من 75 عاماً واتساع حجم الطبقة الوسطى.

ونحن في جميل للرعاية الصحية، نواصل استكشاف الشراكات الواعدة ودعمها ورعايتها في سبيل تحقيق رؤيتنا تجاه الشمولية الصحية.

تتعاظم الحاجة إلى تطوير قطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط نتيجة الارتفاع المفاجئ في الأمراض غير المعدية مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. وثمة عوامل عديدة تسهم في تحفيز النمو في هذا القطاع، ومنها اتساع الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية، وتطور الهيكل التنظيمي والمبادرات الحكومية القوية، وزيادة الاستقرار. كما أن تسارع وتيرة التوسع العمراني وتنامي التعليم والتجارة يقابله ارتفاع في الطلب على الرعاية الصحية، لا سيما في ظل معدلات الدخل المتصاعدة بسرعة.  

ومع ذلك، فإن ضمان الوصول إلى الرعاية الصحية المعاصرة عبر المراكز العمرانية المترامية الأطراف والمجتمعات النائية لا يزال يشكل ضرورة حتمية ومصدر قلق ملح.

ونحن في جميل للرعاية الصحية نعمل بجِد لمواجهة هذا التحدي من خلال إقامة شراكات واعدة ورعايتها لتحويل هذه الإمكانات إلى حقيقة واقعة.

تقدم أفريقيا فرص مغرية في ظل سوقها الواسع وآفاق النمو المرتبطة به.

كما أن الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية الكلية تحفز هذا النمو المدعوم ليس فقط ببيئة تنظيمية ناضجة، بل بطموح حكومي واضح، واستقرار متزايد، وسكان شبان يتطلعون إلى تعزيز صحتهم بشكل أفضل.

تقل أعمار نصف السكان الأفارقة عن 19 عاماً، ولذا فإن زيادة الرقعة العمرانية ومعدلات التعليم والتجارة، سيؤدي في المقابل إلى زيادة المداخيل وبالتالي ارتفاع الطلب على الرعاية الصحية بوتيرة سريعة.

لذا، فإن إتاحة الرعاية الطبية الحديثة هي قضية ملحة تستدعي معالجة فورية في كل من المدن الكبرى والمجتمعات الريفية.

ونحن في جميل للرعاية الصحية، نستكشف العلاقات بين القطاعين الخاص والعام ونقودها وندعمها في سبيل تلبية هذه الحاجة وتحقيقها على أرض الواقع.

ولا شك في أن تحفيز النمو في هذه البقعة من الكوكب يتطلب إطاراً قانونياً سريع التطور، ومبادرات حكومية حازمة تجاه قضية الصحة العامة، واستقرار مجتمعي متزايد، وجيل شاب ماهر رقمياً وحريص على تحسين صحته ورفاهيته.

تتميز جنوب آسيا بديموغرافية شابة، حيث تقل أعمار أكثر من 60% من سكانها عن 35 عاماً، مما يبرر زيادة الطلب على الرعاية الصحية الحديثة، خاصة في ظل تسارع عجلة التوسع العمراني، ومحو الأمية، والنشاط الاقتصادي. وفي الوقت نفسه، يواجه القطاع الصحي تحديات معقدة تتمثل في السيطرة على الأمراض المعدية المزمنة مثل حمى الضنك والكوليرا، وتصاعد حالات الأمراض غير المعدية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الجهاز التنفسي.  

ولهذا تثابر جميل للرعاية الصحية لبناء تحالفات قوية تسهم في جعل هذه الفرص حقيقة ملموسة، اليوم قبل غداً.

يقيم أكثر من 50% من سكان جنوب شرق آسيا في المدن التي يتزايد فيها الإقبال على تبني أسلوب الحياة الغربي، خاصة فيما يتعلق بالأنظمة الغذائية الحديثة القائمة على الوجبات السريعة، وهو ما أدى بالنتيجة إلى ارتفاع متسارع لمعدل انتشار الأمراض غير المعدية مثل السكري وأمراض القلب. وقد أدى ذلك إلى زيادة الطلب على حلول الرعاية الصحية الحديثة، خاصة في ظل الاهتمام بتعزيز مستوى الصحة والعافية من جانب فئة الشباب المتمرسة في التكنولوجيا.

ومع ذلك، لا يزال ضمان الوصول إلى مرافق الرعاية الطبية الحديثة في كل من المدن المزدحمة والمجتمعات الريفية النائية يمثل تحدياً ملحاً.

ولهذا تسعى جميل للرعاية الصحية إلى بناء منظومة من التقنيات الحديثة تسهل تلبية هذا الطلب المتزايد.