حلول التصوير الطبي

بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية (WHO)، يُعاني أكثر من 4.7 مليار شخص حول العالم، بما في ذلك المجتمعات الأكثر حاجة في الولايات المتحدة والمناطق النائية في إفريقيا، من نقص حاد في إمكانية الوصول إلى تقنيات التصوير الطبي.¹

وهناك بعض الإحصاءات المقلقة حول الآثار المترتبة على ذلك. على سبيل المثال، تموت إمرأة واحدة في مكان ما كل 90 ثانية بسبب مضاعفات الولادة،² ويموت حوالي 700,000 طفل كل عام بسبب مضاعفات الالتهاب الرئوي عند الأطفال.³

وهذه أحداث مأساوية يمكن حلها إذا ما توفرت تقنيات التصوير الطبي سهلة الاستخدام.

كانت رؤية ما بداخل الجسم تمثل حلماً للأطباء منذ بداية الطب نفسه. وقد كان هذا ممكناً إلى حد ما عندما تمكن الطبيب الفرنسي رينيه ثيوفيل هياسينث لاينيك (1781-1826) من اختراع أول سماعة طبية في عام 1816، والتي يستخدمها الأطباء اليوم في كل مجالات الرعاية الصحية حول العالم.⁴

لكن اليوم، وبفضل التقدم التكنولوجي الهائل، أصبح التصوير بالأجهزة المتطورة أساسياً في علاج الأمراض المعدية وغير المعدية على حد سواء.⁵ ومع ذلك، ما زال طريق الوصول إلى تقنيات التصوير الطبي المحترف يعوقه نقص معدات التصوير المحمولة والميسورة التكلفة والأطباء المدربين والعمالة المؤهلة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ولا سيما بلدان الجنوب العالمي.

وهذا ما يدفعنا، في جميل للرعاية الصحية، إلى البحث عن أكثر مزودي الخدمات ابتكاراً في العالم والدخول معهم في شراكات لجلب أحدث التقنيات لأكبر عدد من الأشخاص الذين يحتاجون إليها، وفاءً بالتزامنا المتمثل في بناء منظمة أكثر شمولاً للرعاية الصحية.